أكد ممثل إثيوبيا لدى الأمم المتحدة ،السفير تاي أصقاسلاسي، في كلمته باجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الأوضاع الحالية في إقليم تغراي، أن أي تدخل أجنبي لا مبرر له في الشؤون الداخلية لإثيوبيا أمر غير مقبول، كما أعلن رفضه أي تدخل في شؤون إثيوبيا الداخلية
وقال السفير أن الجماعة الإرهابية رفضت وقف إطلاق النار الذي تقرر لدواع إنسانية حيث أعلنته الحكومة الإثيوبية لتمكين المزارعين من حراثة أراضيهم، وواصلت ارتكاب الجرائم والفظائع في الإقليم
كما أكد السفير، أن إثيوبيا التزمت بأقصى درجات ضبط النفس إزاء تحركات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ولكنها استمرت في هجماتها الوحشية ضد المدنيين في إقليمي أمهرا وعفر
وقال مضيفا، أن المجتمع الدولي يغض بصره عن هجمات وانتهاكات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي وإهاناتها للشعب الإثيوبي
وتابع قائلا، “أن إثيوبيا ملتزمة بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في بلادنا، إلا أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي تقف حائلا بين الشعب الإثيوبي والسلام كما تحاول توسيع نطاق العنف والفوضى في البلاد
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية الخارجة على القانون قتلت ٣٣ من مهندسي البنية التحتية وصادرت قوافل إنسانية ونهبت ممتلكات عامة وخاصة وعرقلت عمليات الإغاثة
كما أطلع السفير تاي عن تقليص نقاط التفتيش وتركيب تقنيات مسح حديثة في الممرات الإنسانية في الأجزاء الشمالية من البلاد لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
وأكد السفير، التزام الحكومة الفيدرالية بالسلام وإنفاذ القانون والنظام وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين
