الملحق العسكري يطلع على الوضع الحالي في إثيوبيا


أديس أبابا، ٩/٩/٢٠٢١ (والتا) ـ تم إطلاع الملحقين العسكريين المعتمدين لدى إثيوبيا على الوضع الحالي في إثيوبيا، مع التركيز بشكل خاص على جماعة TPLF الإرهابية.

وقال وزير الدفاع، كاناع ياديتا، بهذه المناسبة إن الهدف الأكبر لجبهة تحرير تيغراي الإرهابية منذ إنشائها كان تفكيك إثيوبيا وتشكيل دولة قومية ضعيفة.

وأضاف أن جميع السياسات والقوانين والاستراتيجيات والرغبات المؤسسية، لا سيما عندما كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في السلطة منذ 27 عاما، كان هدفها تفكيك البلاد.

النزاعات العرقية، النزوح، الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتوزيع الموارد غير المتكافئ في إثيوبيا هي نتائج السياسات والاستراتيجيات التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية.

وأوضح الوزير أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مرتبطة بطبيعتها بالنزاع وتعتبره وسيلة للحفاظ على بقائها، مشيرا إلى أن هذا هو سبب قيام الجماعة بخلق الصراع وتوسيعه ليشمل منطقتي عفار وأمهرة.


وقال الوزير: “كما تعلمون جميعا، هناك مذابح في أماكن مختلفة في إثيوبيا، على سبيل المثال، المجزرة التي ارتكبت ضد القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني، في ماي كادرا، شمال جوندار، تشينا، غاليكوما بمنطقة عفار، وفي أجزاء مختلفة من وولو.. إلخ، وتنبع هذه المذابح والإبادة الجماعية كطبع متأصل من سلوك الجبهة الشعبية لتحرير تيغري “.


إن أفعال وممارسات TPLF تتعارض مع الدستور الإثيوبي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتكشف عن طبيعتها الحقيقية للمجتمع الدولي وشعب تيغراي، وأوضح كاناع أنه على مدار الـ27 عاما الماضية، كانت المجموعة تخفي لونها الحقيقي.

 

وبحسب الوزير، فإن إدراك هذه الحقائق والتحديات القادمة من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد وحد جميع الإثيوبيين في جميع أنحاء البلاد، كما انضم العديد من الشباب إلى قوات الدفاع الوطني.

 

وقال مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع، العميد بولتي تاديسي، إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تخطط للتعدي على الدول المجاورة لإثيوبيا أيضا، إضافة إلى تنفيذها الأعمال الإجرامية داخليا، لإيقاع إثيوبيا في دائرة العنف المفرغة.

مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع: العميد بولتي تاديسي

وقال: لسوء الحظ أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يطالبوننا بالتفاوض مع الجماعة الإرهابية، مضيفا أن دولة ذات سيادة مثل إثيوبيا، لا يمكنها التفاوض مع جماعة إرهابية.


وعلى الرغم من أن لدينا مثل هذا النوع من التحديات، فإن إثيوبيا قادرة الآن على التغلب على هذه المشكلة، وشدد العميد بولتي على استعداده للقيام بكل ما هو ضروري لمنع هذه المجموعة الإرهابية من مهاجمة جنودنا.

 

وأشار إلى أن قوات الدفاع تعمل ليلا ونهارا، لإعادة السلام وتمثيل هذه المجموعة الإرهابية أمام القانون.

 

وأشار المدير العام إلى أن عمل الجماعة الإرهابية لا حدود له، مضيفا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى فهم ذلك وإدانة المجموعة.

وأوضح المتحدث باسم الشؤون الخارجية، دينا مفتي، الجهود التي تبذلها الحكومة لتسهيل الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية، وإعادة تأهيل المنطقة التي أعاقتها المجموعة الإرهابية للأسف، متجاهلة وقف إطلاق النار الإنساني من جانب الحكومة.


وقال: “لقد سعينا إلى علاقة قوية مع بقية العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وغيرها، ونقدر جميع أعضاء المجتمع الدولي، ونريد تقوية علاقاتنا وأن يتم فهمنا “.

ودعا المتحدث في النهاية المجتمع الدولي إلى فهم الواقع على الأرض بدلا من إعطاء آذان صاغية لادعاءات الجماعة الإرهابية.

 

ـ المصدر: وكالة الأنباء الإثيوبية.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *