إثيوبيا والمغرب يوقعان إتفاقية لإنشاء مشروع صناعة الأسمدة في مدينة دير داوا الإثيوبية

إثيوبيا #والمغرب يوقعان إتفاقية لإنشاء مشروع صناعة الأسمدة في مدينة دير داوا الإثيوبية

====================================

 وقعت #إثيوبيا اتفاقية مع مجموعة شركة مغربية مملوكه للحكومة #المغربيه لتعدين صخور الفوسفات ومصنع حامض الفوسفوريك ومنتج للأسمدة الفوسفاتية اليوم (١٨ سبتمبر ٢٠٢١ ) لتنفيذ مشروع تصنيع الأسمدة في مدينة دير داوا الإثيوبية.

تم التوصل إلى الاتفاق خلال زيارة وفد رفيع المستوى للمغرب برئاسة وزير المالية الإثيوبي السيد أحمد شيدي ورافقه مسؤولون من المؤسسة الإثيوبية للصناعات الكيماوية، ومؤسسة الأعمال الزراعية الإثيوبية، والمؤسسة الإثيوبية للمعادن والبترول.

وخلال زيارة الوفد الاثيوبي إلى المغرب تم التوصل إلى إتفاق لتأسيس شركة إثيوبية مغربية مشتركة لتنفيذ مشروع إنشاء مصنع محلي للأسمدة في إثيوبيا. وتستند الإتفاقية إلى تقييم دراسة الجدوى البيئي والاجتماعي والدراسات المختصة بالمشروع والتي تم إجراؤها. وبحسب الاتفاقية سيتم إنشاء مجمع أسمدة متكامل في مدينة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي وحمض الفوسفوريك المغربي).

سيكون المشروع باستثمار يقارب ٢.٤ مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بسعة ٢.٥ مليون طن، تجمع بين منتجات اليوريا و NPK / NPS ، والتي يمكن أن تصل إلى طاقة إنتاجية تبلغ ٣.٨ مليون طن سنويًا. بإجمالي استثمارات تصل إلى ٣.٧ مليار دولار أمريكي خلال المرحلة الثانية.

والمشروع سيكون له مساهمات كبيرة في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد باستمرار على الأسمدة (بشكل أساسي اليوريا و NPS +). اعتبارًا من عام ٢٠٢٢ ، ستمثل واردات الأسمدة في إثيوبيا مليار دولار أمريكي ، ويمكن أن تصل إلى ٢ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٣٠.

تؤكد الحكومة الإثيوبية دعمها الثابت للزراعة وتواصل العمل لإيجاد حلول للتحديات الزراعية والصناعية في البلاد.