وخلال اجتماع التقييم قال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تمسغن طرونه: “إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني نجح في حماية الأمن القومي للبلاد من خلال اتخاذ تدابير استباقية لإحباط التهديدات”.
وأضاف المدير العام، إن إثيوبيا كانت قادرة أيضا على التصدي لتهديدات الأمن القومي التي تهدف إلى تفكيك وحدة البلاد.
ووفقا له، فقد نفذ جهاز الأمن والمخابرات الوطني أنشطة فعالة بالتعاون مع مؤسسات أخرى في البلاد من أجل إجراء الانتخابات العامة السادسة بطريقة سلمية، بما في ذلك عمليات ما قبل الانتخابات ويوم الانتخابات وما بعد الانتخابات.
وعلى حد قوله فقد لعب جهاز الأمن دورا مهما خلال عملية إنفاذ القانون في إقليم تغراي من خلال الوفاء بمسؤولياته وفي استكمال الجولة الثانية بنجاح لملء سد النهضة الإثيوبي.
مضيفا أنه لعب أيضا دورا مهما في التعامل مع الأعمال الاستفزازية المستمرة لجبهة تحرير تغراي الإرهابية في الجزء الشمالي من البلاد.
كما تم اتخاذ العديد من الإجراءات الناجحة الأخرى في التصدي للإرهاب والاتجار غير المشروع بالأسلحة وغسيل الأموال.