أديس أبابا، ٢٠٢١/١٠/١ (والتا) ـ احتفلت أفريقيا والصين بالذكرى الـ72 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وأعرب رئيس بعثة الصين لدى الاتحاد الأفريقي، في خطابه الترحيبي، عن تقديره الشديد لأولئك الذين اهتموا ودعموا منذ فترة طويلة تنمية الصين والعلاقات الودية بين الصين وأفريقيا.
وأشار تشن زوفينغ إلى أن الصين حكومة وشعبا ستتحد بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية، وستلتزم بروح المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين لتوسيع التعاون الشامل، وستظل صديقا موثوقا ومخلصا، وشريكا لأفريقيا.
بدأت الحكومة الصينية بناء مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا قبل الموعد المحدد بحلول نهاية عام 2020، وقدمت المساعدة في اللقاحات إلى 47 دولة أفريقية.
في أغسطس، تم التبرع بـ 15000 جرعة من لقاح كوفيد – 19 بمساعدة الصين لمفوضية الاتحاد الأفريقي لدعم الاتحاد الأفريقي للمضي قدما في عمله بشكل أفضل.
ووفقا له، فإن الاقتصاد الصيني يتعافى بشكل مطرد، مع زيادة الإنتاج والطلب، واستقرار العمالة والأسعار، وازدهار المحركات الاقتصادية الجديدة بسرعة، وتحسين جودة وكفاءة التنمية، وتحسين توقعات السوق.
في النصف الأول من العام، وصل الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 53.2 تريليون يوان، بزيادة قدرها 12.7٪ على الأساسال سنوي.
تظل المؤشرات الكلية الرئيسية ضمن نطاق معقول، وقد تمكن الاقتصاد الصيني من الحفاظ على زخم جيد لتحقيق نمو ثابت وموحد.
إن الصين وأفريقيا صديقان حميمان، وشريكان جيدان، وأخوان طيبان مصيرهما ورؤية مشتركة.
تدعم الصين والاتحاد الأفريقي بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والرئيسية للجانبين.
ومن جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إن الروابط التي تجمع إفريقيا والصين طويلة الأمد كما أنها لا تنفصم خصوصا في قضايا الاقتصاد المتبادل المنفعة، والتعاون بين الشعوب، وتتجلى بشكل أفضل من خلال عمل الإطار المشترك.
في المناسبة التي تم الاحتفال بها على الإنترنت، تمنى موسى فقي محمد أيضا أحر التهاني لجمهورية الصين الشعبية في الذكرى الثانية والسبعين من تأسيس الصين وتمنى مستقبلا مشتركا مزدهرا لبناء مجتمع أوثق.
Please follow and like us:
