بدلا من إدانة أعمال جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية، تستهزئ القوى الأجنبية بأهل تيغراي

بقلم الدكتور/ أريغاوي برهي

قال الدكتور أريجاوي برهي، رئيس حزب تيغراي الديمقراطي: “بدلا من إدانة أعمال جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية، تسخر القوى الأجنبية من شعب تيغراي”.

وأشار على وجه الخصوص إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل على ممارسة ضغوط لا داعي لها على الحكومة الإثيوبية من خلال صداقتها السابقة مع قيادة الجماعة الإرهابية.

وقال أيضا إن تصرفات هذه الهيئات تهدف إلى تقويض الصداقة طويلة الأمد بين إثيوبيا والولايات المتحدة.

وقال “لا ينبغي الخلط بين الصداقات الشخصية والعلاقات الدبلوماسية”، مضيفا أنه “من غير المقبول إطلاقا” محاولة ممارسة ضغوط لا داعي لها على الحكومة المنتخبة حديثا.

وأشار الدكتور أريغا إلى أن المجموعة الإرهابية كانت في السلطة لأكثر من عقدين وتسببت في معاناة الناس في جميع أنحاء بلاد وإقليم تيغراي.

وقال إن الجماعة لم تستجب فقط لمطالب التنمية والعدالة لشعب تيغراي، ولكنها أيضا قامت بنهب الموارد في إثيوبيا بجشعها.

وألقى باللوم على الجماعة الإرهابية في جميع المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إثيوبيا.

وقال “هذه المجموعة، التي كانت تتاجر وتجمع الثروة نيابة عن شعب تيغراي، ليس لديها الأعين لرؤية معاناة أمهات وأطفال التيغراي متجاوزة مصلحتها الخاصة”.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل بلا كلل لضمان استمرار الجماعة الإرهابية في تقديم المساعدة الإنسانية لشعب تيغراي.

وعبر الدكتور أريجاوي، عنه حزنه لشهادة الزور لبعض أنصار الجماعة في الداخل والخارج، في حين أنه قد تم الإعلان عن أفعال الجماعة الإرهابية.

وقال أيضا إن القوات الإرهابية استخدمت في الحرب أسلوب السرقة من خلال منع المركبات المرسلة إلى المنطقة لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي تيغراي.

من المعروف أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية تعمل على إحداث خسائر في الأرواح والممتلكات في أجزاء مختلفة من إثيوبيا بغرض تدمير إثيوبيا.
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *