رئيسة إثيوبيا تنتقد الجهود المبذولة لإظهار وجود انقسام في السلطات


أديس أبابا، ٢٠٢١/١١/٢٤ (والتا) ـ انتقدت رئيسة إثيوبيا، سهلورق زودي، الجهود المبذولة لإظهار وجود انقسام في السلطات.

نشرت الرئيسة الرسالة التالية على صفحتها في تويتر بعد التقرير الكاذب عنها في مجلة Jeune Afrique الفرنسية.

لقد لاحظت وجود مقال في المجلة الفرنسية Jeune Afrique مع ترجمة انجليزية لها في “The Africa Report” بخصوصي.

لم أقابل المؤلف قط، ولا أظن أن ظهور المقال في هذا الوقت مجرد صدفة، أدرك أن هناك محاولة لنشر الخلافات بين القيادة الإثيوبية، وأود أن أذكر ما يلي: ـ

بصفتي شخصا سعى إلى مساعدة البلدان التي تواجه صعوبات سياسية وصراعات داخلية، فإنني على دراية تامة بالوضع الحالي في بلدنا كغيري، وأشعر بالحزن على ذلك.

إن خوض حرب أهلية لهو أمر مأساوي بشكل خاص، لكننا يجب أن نعلم أنه عند السعي إلى التسويات، قد لا يناسب ذلك الجميع، والأمر متروك لنا كإثيوبيين لإيجاد طريقة لحل النزاع في بلدنا.

إثيوبيا بحاجة إلى مساهمة جميع أبنائها للتغلب على الأزمة الحالية، فقد أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد توجيهاته كقائد للحكومة، ويجب علينا جميعا أن ننخرط في تسخير معارفنا ومهاراتنا لاتباع المسار الذي تم تحديده.

إن التوصل إلى تسوية سلمية أمر أساسي لحل النزاعات، وعلى العكس من ذلك، فإن اللجوء إلى الوسائل العسكرية، مهما كان غير مرغوب فيه، يمكن أن يُفرض علينا أيضا كما هو الحال.

وبدون الخوض في التفاصيل، ينبغي التذكير بأن الحكومة كانت قد حددت الشروط قبل المحادثات، هذا في سياق البحث عن السلام وليس الأمر بجديد علينا.

نحن ننزف الآن، دعونا نتأكد من أن الوردة ليست بعيدة بالفعل.

دعونا نكون حازمين ونقف معا…
Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *