في اديس ابابا/مارس 12/ م و إ/2021
.قال الإثيوبيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة إنهم سيكافحون في سبيل بلادهم بكشف الحقيقة حيث انتشرت الدعاية في الدول الأجنبية ليس فقط لتشويه صورة إثيوبيا ولكن أيضًا تقوض سيادتها.
نظم الإثيوبيون مظاهرات في واشنطن العاصمة ونيويورك اليوم وغدًا على التوالي تحت شعار: “الوحدة من أجل إثيوبيا”.
من بين منظمي المظاهرة ، تحدث تاسو ملكيهيوت من واشنطن العاصمة وبنيام غيتاتشو من كاليفورنيا إلى وكالة الأنباء الوطنية.
وقالوا إن فلول المجلس العسكري ووسائل الإعلام التي تدعمهم تبذل جهودًا لتضليل المجتمع الدولي ، في أعقاب عملية إنفاذ القانون في تيغراي.
وأشار المنسقون إلى أنهم )اي فلول المجلس العسكري ووسائل الإعلام التي تدعمهم (،ينشرون معلومات كاذبة متجاهلين الأنشطة الجارية في إعادة إعمار تيغراي وتقديم المساعدة الإنسانية من قبل الحكومة والشتات والمنظمات الخيرية المختلفة.
وأكدوا أن هذا العمل لا يشوه صورة إثيوبيا فحسب ، بل يعد أيضًا هجومًا على سيادة البلاد.
قال بنيام غيتاتشو: “الإثيوبيون غاضبون من محاولة فلول المجلس العسكري TPLF لتشويه صورة بلدنا ، وتوزيع الأموال على وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.”
وأضاف ما فعلوه يمكن أن يكون له تأثير كبير. لقد تأخرنا في التنديد بالرافعة ولكن الجميع مستعد الآن للقيام بذلك. هذا حقا مهم لبلدنا. كما تعلم ، هذا يهدد وجودنا وهويتنا. لذا فقد خلق الشتات في جميع أنحاء العالم حركة “..
من جانبه قال طاسو ملكايوت: ” ان فلول المجلس العسكري يلطخون صورة البلاد من خلال نشر معلومات مضللة في الخارج. تم بذل جهود مختلفة لمعالجة هذا والاستجابة للحركة. وفي هذا الصدد ، بذل مجتمع الشتات جهودًا مختلفة في مؤسسات مختلفة لإطلاع المجتمع الدولي على الواقع في البلد الذي يقيمون فيه وإبلاغ المسؤولين الحكوميين أو ممثلي الحكومات المحلية من خلال إطلاق حملات تويتر “.
” علاوة على ذلك ، ذكر المنسقون أن الإثيوبيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة لن يتسامحوا مع ضغوط مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير.
لذلك ستنظم مظاهرات في واشنطن العاصمة ونيويورك للتنديد بالمعلومات المضللة التي تنشرها وسائل الإعلام الدولية عن إثيوبيا.
وسيتم نقل رسائل مختلفة في المسيرات المتوقع أن تجذب عددًا كبيرًا من الإثيوبيين من منطقة واشنطن العاصمة ، وفقًا لمنسق التظاهرة
. وذكر طسيو أن “إثيوبيا دولة كانت دولة ذات سيادة لسنوات عديدة. يجب على الحكومة الأثيوبية والشعب الإثيوبي فقط القيام بما يتعين عليهم القيام به في بلدهم. نريد أن ننقل رسالتنا أنه لا يجب أن تنتهك سيادة البلاد. كما سننقل رسالة خاصة مفادها أن المفاوضات مع السودان ومصر بشأن سد النهضة يجب أن تنتهي بسلام “.
.قبل الاجتماع الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك ، سيحتج الإثيوبيون على أنه لا يمكن لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.
وفي تطور مماثلالإثيوبيون في كندا ينظمون مسيرة للاحتجاج على التدخل في الشؤن الداخلية الإثيوبية
– نظم الإثيوبيون الذين يعيشون في كندا مسيرة احتجاجًا على تدخل الحكومات الأجنبية في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.
نُظمت المظاهرات في مدن أوتاوا ومونتريال وتورنتو وكتشنر ولندن أونتاريو وإدمونتون ولايت بريدج وكالغاري ، وفقًا للسفارة الإثيوبية في كندا.
وأدانوا التدخل والحملة التي شنتها بعض الحكومات ووسائل الإعلام لتضليل المجتمع الدولي والضغط على إثيوبيا في أعقاب عملية إنفاذ القانون في تيغراي.
. وندد المتظاهرون بالمجزرة التي ارتكبتها جماعة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري ، كما أعربوا عن دعمهم للإجراءات المستمرة التي تتخذها الحكومة لتقديم الجناة إلى العدالة.
